تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان



يعني جل ثناؤه بقوله.

تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. وتعاونوا على البر والتقوى وليعن بعضكم أيها المؤمنون بعضا على البر وهو العمل بما أمر الله. و ت ع او ن وا ع ل ى ال ب ر و الت ق و ى و لا ت ع او ن وا ع ل ى الإ ث م و ال ع د و ان أساس فى التعامل الأخلاقى والاجتماعى فى مجتمع المسلمين ولكن قلما يعمل به المحمديون إذ هم يتعاونون على. ثم نهى فقال.

و ت ع او ن وا ع ل ى ال ب ر و الت ق و ى و لا ت ع او ن وا ع ل ى الإ ث م و ال ع د و ان و ات ق وا الل ه إ ن الل ه ش د يد ال ع ق اب وق ال ر س ول الل ه صلى الله عليه وسلم. 2 ـ قوله جل وعلا. وتعاونوا على البر والتقوى إن ه من سنن الله في الكون أن تتفاوت قدرات الناس وطاقات هم وتتباين م ل كاتهم وحاجاتهم فأحدهم مستطيع وآخر عاجز وبعضهم أغنياء والآخرون فقراء لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن.

وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات وهو البر وترك المنكرات وهو التقوى وينهاهم عن التناصر على الباطل. ويتناول علماء مركز الأزهر الشريف للفتوي اليوم معني التعاون من خلال تفسير ميسر لقول الحق سبحانه و ت ع او ن وا ع ل ى ال ب ر و الت ق و ى و ل ا ت ع او ن وا ع ل ى ال إ ث م و ال ع د و ان المائدة. ولا تعاونوا على الإثم والعدوان وهو الحكم اللاحق عن الجرائم وعن العدوان وهو ظلم الناس.

و ت ع او ن وا ع ل ى ال ب ر و الت ق و ى و لا ت ع او ن وا ع ل ى الإث م. واتقوا الله إن الله شديد العقاب. إن الإسلام يحث أتباعه على الت عاون على الخير والت قوى ويجعله ق ربة لله عز وجل ويحذ ر من الت عاون على الشر والعدوان قال تعالى.

و ت ع او ن وا ع ل ى ال ب ر و الت ق و ى و لا ت ع او ن وا ع ل ى الإث م و ال ع د و ان سورة المائدة آية 2 تفسير هذه الآيه.